الجمعة، 7 نوفمبر 2014

الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود / المقدمة

الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود / المقدمة :

نشر مقال عن عشيرة العصوم ومع ان هذا المقال لايمت بصلة لموروث عشيرة العصوم ولا لمشجراتهم ولا للمصادر او راي عوارفهم وشيوخهم في انتسابهم لقبيلة الأجود ، الا انه يبدو ان مقالات صاحب هذا المقال اخذت مأخذها حتى اصبح يرددها ويجترها الكثير للأسف ,والسبب يعود لجهلهم والذنب على جميع ابناء العشيرة ومن ضمنهم المتكلم لأنهم لم يتصدوا لمقالات كهكذا بالقبول والإيجاب فأصبح تسليم القراء ان ما عرضه هو الصحيح . المقالة من حيث المضمون والمعروض مقالة خطيرة جدا حيث تمس جميع ابناء العشيرة ولم تصدر ردود للأسف ممن يعول عليهم الرد عليها في هذا المضمار باعتمادها او طرحها ,هذا من جانب ,وخطيرة من جانب اخر انها اصبحت في متناول كل ابناء العصوم  صغارا وكبارا خاصة المتعطشين لمعرفة تاريخهم ونسبهم خاصة بعد عصر النت والمعلوماتية ,فمن يريد ان يعرف شيء عن عشيرتنا  فما عليه إلا ان يضع كلمة (عصوم ) في القوقل حتى تظهر في الواجهة هذه المقالة والآراء المبينة فيها والمملوء للأسف بالمغالطات التاريخية والنسبية وربما اخذها البعض  بالتسليم والقبول وربما يكون الآخذ بها معذورا لأنه لم يجد ما يشبع تطلعاته عن معلومات بهذا الخصوص غير ما عرضه صاحب المقال وغيره من الاخوة  فأصبح القاري يعتمدها ويصدح بها من غير ان يتأكد من صحتها والأسلوب المعتمد في كتابتها هل هو علمي ومتفق عليه بين ابناء العشيرة او تدعمه كتب الانساب والتاريخ وشيوخ العشيرة وعرافها والنسابة او حتى شيوخ العشيرة الاخرى (اي عتيبة ) المراد الالتحاق بركابها. 

 وحيث اني لم اجد من اخواننا من يرد على هذه المقولات برد مقنع او تجنبوا الخوض فيها -لأسباب تعود لهم- وحيث ان موضوع صاحب المقال تحول من موضوع شخصي الى موضوع قبلي يخصنا جميعا ,لأنه لم يتكلم عن نفسه بل تعرض الى تاريخ العشيرة ونسبها معولا على تشابه الاسماء تعويلا مطلقا (وكما معروف فتشابه المسميات ليست ذات قيمة نسبية فتشابه الالقاب لا يعني اتحاد الانساب  ) ,واعتماده ايضا على رواية عصمة عتيبة دون روايات عصوم العراق ,وعلى انسابهم دون انسابنا ومن دون ان يقدم اي مصدر موثق يدعم اراءه  , فلاضير في الادلاء بدلونا في ما عرضه  من دون القصد التعرض الى شخصه فمكانته محفوظة ,بل مناقشة اراءه ,وأود ان ابين انه ومع القدرة على مجارات اراءه في المنتديات  التي نشر فيها  فانا احاول ان لا انجر لمناقشة اراءه في تلك المنتديات بل احبذ ان اناقشها هنا .

واجعلها في نصوص مصورة ليطلع عليها من يريد ان يعرف اراء اخرى اقتنع فيها كون الموضوع  يخصنا والراجح ان المضار المرجوة في عرضه هناك اكثر من المنفعة المتوقعة لابناء العشيرة .بعد كل هذا الشرح يتبين لنا ان صاحب المقال  قد وقع بخلط جسيم في الاسماء وفي التواريخ ولولا تسليم الكثير لهذه الاخطاء واعتبارها من المسلمات  وعدم وجود من يبينها لما ادخلنا انفسنا فيها الا ان الواجب وقول الحق وطلب بعض الاخوة تبيينها ادخلنا في خضمها وفي الختام نقول نحن لا نعارض أي باحث يقدم رأي يخالف رأي الاخرين او ان يحقق نسبا نعود له غير المشهور(وهو اجود حاليا )حيث ان الباحثين بالأنساب يعتمدون على المشهور المنقول عن الآباء والأجداد ويعتبرونه ركيزة مهمة وقاعدة لإثبات نسب قبيلة ما ويركنون إليه كمصدر مهم يمكن الاعتماد عليه والقاعدة تقول يبقى المشهور على شهرته ما لم توجد علة او نص يعارض المشهور او تقدح به ويفترض ان يطلب المصدر من الادعاء لكونه جاء برأي يخالف المشهور وحتى نقتنع بهذا الراي ونترك المشهور المحفوظ لدى العشيرة لابد من مصدر او نص واضح يتضمن على خط نسبي يناقض المشهور وعندها يؤخذ به ولذلك نحن من نطلب منه المصدر لاننا مستندين على قاعدة الشهرة اما هو فقد استند الى تشابه التسمية وهذه طامة الانساب وان هذا الادعا من فرع لابد ان يقابل باقارارمن الاصل وهم لم يحصل عليه ولكن علية ان يقدم الوثائق وان يستند بذلك على اساس علمي ودون ادخال المنافع الشخصية والمؤقتة الزائلة وان يعضد بحثه بالمعلومات المتوفرة من دون اختلاق معلومات لا تمت لنا بصلة  نتمنى من يخالف رأي ان يبين رأيه بنقاش عقلي وبعيدا عن التعصب وحبذا لو تفضل ليدافع عن اراءه  او يبين لنا امورا التبست علينا في هذه الحيثية . 

فبسم الله ابدء التبيين لإخوتي المغالطات الخطيرة ومحاولا تجزئة  مقاله , وتعقبياتي عليها وان تكون هذ قاعدة نعتمدها .




ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق