السبت، 8 نوفمبر 2014

الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود/ الفقرة الرابعة

الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود/ الفقرة الرابعة:

اورد صاحب المقال بيت من الشعر هو ((حنا المذاكير حنا ** حنا ذباحة مهنا ))،واسم المذاكير لا وجود له في أسماء عشيرة العصوم ولا وجود له أيضا في قبيلة عصمة عتيبة وهناك عشيرة من الاجود تسمى المذاكير وهم أعقاب مذكور بن غانم بن وثال الأجودي وتسلسل نسبهم أورده صاحب كتاب مشهد الإمام التميمي وصاحب كتاب ماضي النجف وحاضرها و وثال هو أمير الاجود ويقسم ابناء مذكور او المذاكير اليوم الى عائلتين هم الحيدر والوشاح و يعدون اليوم مع عشيرة الخليف الأجودية أما مهنا فلا يوجد اسم شريف باسم مهنا  من أشراف مكة او المدينة في زمن الأحداث التي ساقها صاحب المقالة سوى ما أورده البتنوني وهو مهنا الأعرج الحسيني وهو موجود في حدود القرن التاسع الهجري  واليه ينسب  ال مهنا أمراء المدينة المنورة كانت علاقتهم وثيقة بنجد حتى أن بعض الجغرافيين عدها من نجد، فالسمهودي المؤرخ المدني في القرن التاسع الهجري قال عن المدينة المنورة ( قال بعضهم نصفها حجازي، ونصفها تهامي، وقيل هي نجدية) ... ولقد كان آل مهنا يستعينون بالبادية النجدية لمواجهة أعدائهم الداخليين والخارجيين،والى ال مهنا هؤلاء ينتسب ال شبيب السعدون ففي بداية القرن التاسع للهجرة كان من جملة أشراف الحجاز أخوة أربعة هم من عقب حسن بن مانع بن مالك بن سعدون بن إبراهيم بن كبشة بن  منصور بن جماز بن شيحة بن هاشم بن قاسم (المكني بابن فليتة) ابن مهنا بن حسن (المشهور بابن أبي عمارة) ابن مهنا الأعرج (المكني بابن أبي هاشم) ابن داود بن قاسم  ويرجع نسبهم الى عبيد الله الأعرج جد السادة الأعرجية الحسينية  هم حسن ومهنا وبركات ومسرور، وقد شاءت الأقدار أن يختلف هؤلاء الإخوة فيما بينهم لأن الشريف حسن لم يقبل تزويج ابنته ومدللته (نورة) من ابن أخيه مسرور لأنه ابن أمة، فأدى ذلك لنشوب خلاف شديد بين الأخوة فتفرق شملهم فغادر مهنا إلى تونس وبركات إلى خوزستان في إيران وبقي مسرور في الحجاز و أما الأمير حسن فهاجر الى العراق وكان من أعقابه ولد اسمه شبيب وأخر اسمه مهنا قتله الاجود في زمن غانم بن وثال ومن القصيدة يشعر  ان من قتله هم المذاكير إي ذرية مذكور بن غانم بن وثال ولدى تولي مانع بن شبيب إمارة الاجود عام 1637م شن حرب ضد الاجود قائدا جموع بني مالك وبمساندة عتيبة وحدثت معركة الدلهمية الشهيرة  ويلاحظ اختلاف المسميات عند المؤرخين - بانه مانع هنا هو من قاد بني مالك وقد استنجد بقيلة عتيبة للقضاء على الاجود وان قتال قبيلة عتيبة ضد الاجود والذين كان فيها العود وبني عمه العصوم ضمن صفوف الاجود يوكد ان العصوم لايرتبطون بعتيبة بصلة نسب في هذا التاريخ اذا لا يعقل ان يقتل العتبان بني عمومتهم وان فرضنا جدلا ان لهم نسبا بهم فان هذا النسب قد نسي نتيجة هجرة سابقا وقديمة ولا بمقتل شريف مزعوم باسم مهنا فمهنا كما في الوثائق مقتول ها هنا وعندها يكون العصوم قد انصهروا في الاجود واشرنا سابقا الى ان تاريخ معركة الدلهمية بين الاجود من جهة وبين بني مالك وال شبيب من جهة اخرى سمي المقتول باسم مهنا ومعركة الدلهميةحدثت في القرن السابع عشر كما ذكر لونكريك ( اي الفترة بين 1600 الى 1700 ميلادي ) وحيث ان كتاب تاريخ المنتفق للدكتور حمد السعدون وكتاب تاريخ السعدون للناصر يشيران الى معركة الدلهمية حدثت في زمن مانع بن شبيب والذي ثار لمقتل عمه مهنا من قبل الاجود وان امارة مانع هذا هي (1630 الى 1648 ) فان تاريخ معركة الدلهمية يكون ضمن هذا التاريخ المعركة التي ادت الى مقتل اغلب الاجود ونجاة اربعين امراءة حامل ورجل عود عصمي ومن يومها اصبح نعار الاجود يتيم ونعار العصوم عيال العود .

اما قصة الشريف لدى عصمة عتيبة فهي أن الأمير الفارس طلمس بن عبدالله العقيلي العصيمي أمير العصمه من عتيبة كانت له سطوه

وكان يحمي قوافل الحجاج ويقتل من يعترض طريق هذه القوافل وكان من المقربين لدى الشريف مهنا وكان له شلفا ( رمح ) ....اسمها(( لضيا)) مشهوره وفي يوم من الايام في مجلس الشريف طلب الشريف الشلفا ( الرمح ) من الشيخ طلمس العقيلي واخذ ينظر فيها ويمدحها ويقول والله انها طيبه بس فيها اعوجه من هنيا ويشير الى مكان العوجه في الشلفا ( الرمح ) بعد ذلك رمى بها في رمادة النار وارنكزت فيها الشلف افقام الشيخ (( طلمس العقيلي )) بأخذها واخذ ينظفها من رمادة النار وهو يقول هذين البيتين :


بذتني الدنيا وفيها اتعيا = وعجزت اميز عدلها من عوجها


تقول فيها عوجة(ن) من هنيا = مير العواجه منك ما هيب منها


وبعد ان انتهى من قول البيتين رمى بالشلفا ( الرمح ) وارتكزت بجانب الشريف !! فقبض على طلمس العقيلي وأودعه السجن وقيل قتله على الفورفي عام 1830 ميلادي  !! فقامت مجموعه من رجالات العصمه وفرسانهم وعددهم كان مايقارب بمئة رجل بقتل الشريف مهنا وأخذوا بثأر أميرهم بعد سبعة عشر سنة اي عام 1847 ميلادي  وفي هذه الأثناء تجمع بعض الأشراف طلباَ لثأر وثـارت قبائل عتيبه فكانت هناك معارك هزم فيها الأشراف أيضاً ولم يتمكن الأشراف من أخذ ثأر الشريف وتم اجلاء من هاجروا الى الاحساء حسب بنود الصلح وهؤلاء حتما ليسوا اجداد العصوم لان التواريخ لا تتفق .  





الجمعة، 7 نوفمبر 2014

الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود / الفقرة الثانية


يبين صاحب المقالة ان نزوح العصوم حدث قبل 230 سنة وتاريخ كتابة مقاله هي 2010 وبطرح التاريخين يتسنى لنا تحديد التاريخ الذي ألزم نفسه به وهو 1780 ميلادي ومع انه لم يقدم مصدرا لكلامه ولمناقشة جدلا التاريخ الذي أورده  فمن معرفة لقب عيال العود الذي لحق بالعصوم بعد معركة الدلهمية التي يبين المؤرخين أنها حدثت كما أشار الكاتب الانكليزي لونكريك في كتابه أربعة قرون من تاريخ العراق الحديث( ص101) أنها حدثت في القرن السابع عشر (1600 الى 1700 ميلادي)  ويؤكد عبد الله الناصر في كتاب تاريخ السعدون  أنها حدثت في عهد مانع بن شبيب ثارا لمقتل عمه مهنا وبمراجعة كتاب إمارة المنتفق للدكتور حمد السعدون الذي أعطى تاريخ إمارة مانع بين (1630 الى 1648 ميلادي ) هذه المعركة التي تتناولها الكثير من المصادر كالعشائر العراقية لجليل الطاهر  وهي متواترة جدا بين ابناء الاجود وعموم المنتفق  تشير  الى انحياز ابناء شبيب الى أخوالهم بني مالك في قبال الأجود مما أدى الى قيام الاجود بقتل مهنا في زمن غانم بن وثال الأجودي فاستنجد مانع بقبيلة عتيبة وقاد جمع بني مالك لحرب الاجود وتم له الانتصار على الاجود بالقرب من صفوان وقرب عين فواحة تسمى الدلهمية ومنها أتى اسم المعركة  ولم يسلم من الأجود إلا أربعين امراءة حامل  ورجل عود وهو العصمي الذي اشرف على تربية يتمان الأجود ونزح بهم العود الى الحويزة , قدر الله ان تلد هذه النساء رجالا , اشرف العود على تعليمهم فنون القتال ليصبحوا أشداء ويأخذوا ثار آباءهم من بني  مالك وال شبيب ومن ذلك الوقت أصبح نعار (نخوة ) هؤلاء يتيم لتشمل كل الاجود وتصبح نخوة العصوم عيال العود ,فتاريخ القصة يشير الى وجود العصوم بتاريخ اقدم من الهجرة المزعومة  لان معركة الدلهمية حدثت نسبة الى تاريخ كتابة مقاله اذا اعتمدنا على القول المشهور وهو 1637 ميلادي  قبل 373 سنة وهي ابعد من التاريخ الذي زعمه 230 عاما وربما هي هجرة لفروع من عصمة عتيبة محفوظة في رواياتهم  وهم غير العصوم ووهم من روى له ذلك فلمؤكد ان أجداد العصوم مع الاجود منذ زمن بعيد مع الاجود ومن الأجود فلا يعقل ان يصطحب العود نساءا معه وهن لسنا من أقاربه ومحارم له وان فرضنا جدلا انه يرجع نسبا لعتيبة فكيف تشترك عتيبة في قتل آباءه وأقاربه , فان فرضنا انه نسى او نسوا القرابة وصلة النسب فإذا الهجرة حدثت قبل ذلك بتاريخ أقدم بحيث لم يحفل المحفوظ الروائي الشفهي قبيلته الأصلية ومضت مدة زمنيه ربما مئات السنين  مقارنة  بالفترة التي تختفي فيها الروايات الشفهية من الذاكرة عبر الأجيال بحيث أنساه قبيلته الأصلية وهي بطبيعة الحال أقدم بكثير من التاريخ الذي ذكره واندمج آبائه في القبيلة الجديدة فأصبح منهم .

 

الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود / الفقرة الأولى


الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود / الفقرة الأولى :

الفقرة الاولى (1) ذكر الشخص ان العصوم يرجعون الى قبيلة عتيبة الكريمة ولكن لم يسمي لنا مصدرا اعتمد عليه في اثبات دعواه ولم نجد له عذرا في تبنيه لروايات اوضح انه نقلها عن عوراف من قبيلة العصمة المنضوية مع قبيلة عتيبة ولم يسمي لنا الاشخاص الذين نقل عنهم فروايته في موزاين الروايات مرسلة كما انه لم يقدم وثائق ومشجرات موثقة سواء من العصوم او عصمة عتيبة تؤيد دعواه اما ما يخص قبيلة العصمة التي جعل نسبها من برقا من ضمن قبيلة عتيبة فهذا الامر صحيح في ما تورده المصادر وكذلك فان المشهور بين ابناء القبيلة ان نسبهم هو (لعاصم بن عصيم بن قاسم بن منصور بن عامر الهوازني اصل قبائل عتيبة ) ولكن في كتب النسب والتاريخ فهذا الامر غير مقبول يقول البركاتي في رحلته ان هذا الاسم(اي عتيبة ) شامل لجملة قبائل متحالفة ويقول شكيب ارسلان في كتابة الرحلة الحجازية  ولقد بحثت عن عتيبة في الكتب القديمة , فلم اجد الا قولهم عتيبة قبيلة من العرب , وقد ذكروا ان حيا من اليمن اسمه عتيب .ويضيف الاستاذ محمد بن عبد الله الحميد لدى تعليقه على كتاب امتاع السامر المزعوم لشعيب الدوسري انه من المعروف  انه لا احد يزعم حتى اليوم معرفة تسمية عتيبة القبيلة المعروفة وهي قبيلة معظمها ينتسب الى (هوازن ) القديمة وفيها جذور قحطانية , وتنقسم الى فرعين كبيرين هما برقا والروقة (25ص), وفي موضع اخر يشير انه لم يتوصل احد من النسابين التوصل الى تسمية قبيلة عتيبة بهذا الاسم (90ص) وان اسم عتيبة لو كان موجودا لكان علما على قبيلة كبيرة في صدر الاسلام, تردد في كتب التاريخ الاسلامي والفتوحات (91ص) فجميع من كتب عن نسب قبيلة ( عتيبة ) ظل متوقفا عن هذه التسمية ويظهر ان السبب في تلك التسمية كون تلك القبيلة لا يجمعها جد واحد بل يجمعها اتحاد وتحالف واختلاط , ومن ذلك قول  اهل ( نجد ) في وصف العباءة المختلفة الالوان (عباءة برقا ) فبينما يشير اوبنهايم في كتاب البدو الى ان بزوغ اسم عتيبة حدث عام 1500 ميلادي يورد العجيمي في كتابه اهداء الطائف نقلا عن ابن فهد الذي ينقل عن المرجاني قوله (انه عقبة في جبل , وهو الان قرية يسكنها جماعة يقال لهم وقدان وفيه مزارع وابار ) وهو اقدم ذكر لعتيبة  في حين يظهر اسم عتيبة في كتاب جمهرة النسب كاخ لغزية وينسبه الكلبي ( عتيبة بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن ) بينما يشير فصيح الحيدري في كتابه عنوان المجد ( ومن اعظم عشائر نجد عتيبة , وهي عشيرة في غاية الكثرة والقوة والشجاعة وهي فرقتنان الروقة والبرقا , وتتشعب هاتان الفرقتان الى قبائل كثيرة جدا وشيخهم الاكبر في هذا العصر مصلط بن ربيعان , وهم على ما ذكر صاحب نهاية الارب (يقصد المغيري ) بطن من جذام القحطانية , بنو عتيبة بن اسلم بن مالك بن شنوة بن بلبل بن جشم بن جذام والذي ذكر اهل اللغة : عتيب بن اسلم بن مالك بن شنؤة بن تدين , قال ابو عبيد وهم اليوم منسوبون في بني شيبان فيقول عتيبة بن عوف بن شيبان وقال واليهم : ينسب جعرة عنيت بالبصرة , قال الجواهري اغارعليهم بعض الملوك فسبي الرجال فكانوا يقولون : اذا كبر صبياننا لم يتركونا حتى يفتكوا لنا فلم يزالوا عنده حتى هلكوا , فضربت بهم العرب مثلا فقالوا :اودي عتيب وفي ذلك يقول الشاعر

ترجيها وقد وقعت بقوم * كما ترجوا اصاغرها عتيب

اما عصيمة او عصمة فيقول الحقيل في كنز الانساب ( ومن عتيبة في برقا العصمة كانت في القدم كبطن من بني جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن ومنازلهم سابقا هي منازلهم الان في جهات ركبة ونفس هذا النسب يذهب له القلقشندي والنويري وابن حزم والحموي وابي عبيد القاسم والكثير من النسابة ولكن الكلبي قال ان عصيمة نسبت الى جشم وهم في الاصل عصيمة بن اللبو بن امر مناة بن جعثمة بن النمر بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة بن مالك بن حمير (اي قبيلة قضاعية قحطانية ان عدت قضاعة من قحطان او عدنانية ان عدت قضاعة من عدنان ) وقال الكلبي ان عصيمة بن اللبو اعقب كعبا فوفد جشم بن معاوية على كعب بن عصيمة فزوجه ابنته ماوية بنت كعب فولدت له عربا وعديا وعامرا في جشم ويقال عصيمة بن جشم ويؤكد هذا القول ويعضده قول الزبيدي في تاج العروس بنو عصيمة يزعمون انهم من اليمن وانهم ناقلة في جشم ويوضح الحموي في معجم البلدان نقلا عن كتاب الافراق لابو المنذر (وظعنت قضاعة كلها من غور تهامة بعد ما كان من حرب بني نزار لهم واجلائهم اياهم وساروا منجدين فمالت كلب بن وبرة بن تغلب بن حلوان بن عمران بن الحاف بن قضاعة الى حضن والسي وما صاقبه من البلاد غير سكم اللات بن  رفيدة بن ثور بن كلب فانهم انضموا الى فهم بن تيم اللات بن اسد بن وبرة بن تغلب وصاروا معهم ولحقت بهم عصيمة بن اللبو بن امر مناة بن فتيئة ابن النمر بن وبرة فانضمت اليهم ولحقت بهم قبائل من جرم بن ربان فثبتوا معهم بحضن فاقاموا هنالك وانتشرت قبائل قضاعة في اما عاصم بن عصيم الخ فلا وجود لهكذا اسماء في كتب الانساب مع العرض ان اسم عصيمة اسم جاهلي وان من صحب الرسول منهم هو الفقيه ابو الاحوص عوف بن مالك بن عوف بن نضلة بن جندع بن حبيب بن غنم بن كعب بن عصيمة بن جشم بن معاوية بن بكر بن هوازن فهو يبعد عن عصيمة ب 8 وسائط ويبعد عنا اليوم بما يقارب أربعين واسطة فالجيل الحالي من عصيمة يبعد عن عصيمة ب48 جد وهو امر من الاستحالة إيراده لفقدان التدوين في بعض المراحل لذلك فان كل اقوالهم في ايجاد اجداد هي نوع من الوهم ولكن نسبهم الى جشم كناقلة والى قضاعة كاصل وصليبة منه راجح

ما يخص نسبه العصوم الى عصمة عتيبة لايمكن تعويله الا الى تشابه الاسماء وهو امر مرفوض دون دليل فقيل قديما ( تشابه الالقاب  لايعني اتحاد الانساب ) وتجد الكثير من القبائل تلقب بالعصيمي ومنهم

1- عصاما تميم اهل الزلفي والنسب اليهم العصيمي التميمي ذكرهم الحقيل وسمير القطب  ومنهم محمد بن براك العصيمي صاحب عجمي بن سعدون السعدوني الشبيبي والذي له واقعة الزبير المشهورة ويوجد كوت باسمه يسمى كوت العصيمي كما اشارت الى وقائعة مجلة لغة العرب

2- العسوم ويسميهم البعض خطا العصوم والنسب اليهم العسمي وهم امراء قبيلة حرب منذ مئات السنين وموطنهم في رابغ على طريق الحاج المصري شمال المدينة المنورة ومن ذكرهم البلادي والبركاتي وحمد الجاسر

3- العصيمي الحاشدي ومنهم بين الاحمر ويسمون بالعصيمات ومنهم الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح الاحمر العصيمي ومن ذكرهم النفيل في كتابه الاغصان وقال هم العصيمات بن عذر بن سعد بن دافع بن مالك بن جشم بن حاشد وموطنهم شمال اليمن

4- عصمة من ربيعة وذكرهم فؤاد حمزة في قلب جزيرة العرب ومساكنهم قرب ابها في المملكة السعودية

  وكثير من الاسماء المتشابه التي يطول الحديث عنه

ذكر علماء الانساب اربعة طرق لاثبات النسب هي

 اولا الرقعة / من كتاب او وثيقة يرى فيها خط من يوثق به من النسابين ويعرف خطه ويتحققه فحين اذ شهر خط النسابة بشى مشى عليه وعمل به ويعبر عن ذلك في علم الدراية بالوجادة والتى لها احكامها الخاصة من حيث الاعتبار الا ان تلك في الحديث والرواية وهذه في وجود وثيقة اصولية نسبية

 ثانيا الشهرة والاستفاضة الموروثة للاطمئنان العقلاني في بلده وبين عشيرته فتعتبر من مثبتات النسب ولايمكن مخالفتها الا بدليل لذا قرر علما الانساب هنا قاعدة نسب تقول (يبقى المشهور على شهرته وعلى صاحب الراي الجديد ان ياتي بالدليل )

 ثالثا الاقرار اعتراف الاب بالابن او الجد بالحفيد وكاعتراف القريب باقربائه اذا ان اقرار العاقل على نفسه جائز وهو حجة فيجب ان يلحق بقول ابيه او عشيرته

 رابعا ان تقوم عليه بينه شرعية وهي شهادة مسلمين بالغين عاقلين عادلين غير معارضين ببينة اخرة فيعمل بقولهما  لاثبات النسب هي

وجميع هذه القواعد والطرق متوفرة في الرايالقائل ان العصوم اجود فما يخص الرقعة او خط نسب فتوجد مشجرة مختومة من شيوخ العصوم تنسبهم لاجود ولا توجد اخرى تنسبه لعتيبة او لعصمة المنضوية في حلف عتيبة والشهرة على انهم من الاجود مستفيضة فصيحة الحرب عيال العود تعني ان العود جدهم اشرف على تربية ايتام الاجود بعد معركة الدلهمية وهي الشهرة الاقدم وان وجدت شهرة جديدة انهم لعتيبة ودولة الكويت فهي لاسباب سياسية واجتماعية وجرى التثقيف لها اما الاقرار فان القبيلة الام اجود تقر ان العصوم منهم اما عتيبة فلايقرون وحاله حال باقي الادلة ولا تتوفر احداهما في الراي القائل ان العصوم يرجعون لعتيبة


الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود / المقدمة

الرأي الأوحد في بطلان نسب العصوم لعتيبة وأثبات نسبهم للأجود / المقدمة :

نشر مقال عن عشيرة العصوم ومع ان هذا المقال لايمت بصلة لموروث عشيرة العصوم ولا لمشجراتهم ولا للمصادر او راي عوارفهم وشيوخهم في انتسابهم لقبيلة الأجود ، الا انه يبدو ان مقالات صاحب هذا المقال اخذت مأخذها حتى اصبح يرددها ويجترها الكثير للأسف ,والسبب يعود لجهلهم والذنب على جميع ابناء العشيرة ومن ضمنهم المتكلم لأنهم لم يتصدوا لمقالات كهكذا بالقبول والإيجاب فأصبح تسليم القراء ان ما عرضه هو الصحيح . المقالة من حيث المضمون والمعروض مقالة خطيرة جدا حيث تمس جميع ابناء العشيرة ولم تصدر ردود للأسف ممن يعول عليهم الرد عليها في هذا المضمار باعتمادها او طرحها ,هذا من جانب ,وخطيرة من جانب اخر انها اصبحت في متناول كل ابناء العصوم  صغارا وكبارا خاصة المتعطشين لمعرفة تاريخهم ونسبهم خاصة بعد عصر النت والمعلوماتية ,فمن يريد ان يعرف شيء عن عشيرتنا  فما عليه إلا ان يضع كلمة (عصوم ) في القوقل حتى تظهر في الواجهة هذه المقالة والآراء المبينة فيها والمملوء للأسف بالمغالطات التاريخية والنسبية وربما اخذها البعض  بالتسليم والقبول وربما يكون الآخذ بها معذورا لأنه لم يجد ما يشبع تطلعاته عن معلومات بهذا الخصوص غير ما عرضه صاحب المقال وغيره من الاخوة  فأصبح القاري يعتمدها ويصدح بها من غير ان يتأكد من صحتها والأسلوب المعتمد في كتابتها هل هو علمي ومتفق عليه بين ابناء العشيرة او تدعمه كتب الانساب والتاريخ وشيوخ العشيرة وعرافها والنسابة او حتى شيوخ العشيرة الاخرى (اي عتيبة ) المراد الالتحاق بركابها. 

 وحيث اني لم اجد من اخواننا من يرد على هذه المقولات برد مقنع او تجنبوا الخوض فيها -لأسباب تعود لهم- وحيث ان موضوع صاحب المقال تحول من موضوع شخصي الى موضوع قبلي يخصنا جميعا ,لأنه لم يتكلم عن نفسه بل تعرض الى تاريخ العشيرة ونسبها معولا على تشابه الاسماء تعويلا مطلقا (وكما معروف فتشابه المسميات ليست ذات قيمة نسبية فتشابه الالقاب لا يعني اتحاد الانساب  ) ,واعتماده ايضا على رواية عصمة عتيبة دون روايات عصوم العراق ,وعلى انسابهم دون انسابنا ومن دون ان يقدم اي مصدر موثق يدعم اراءه  , فلاضير في الادلاء بدلونا في ما عرضه  من دون القصد التعرض الى شخصه فمكانته محفوظة ,بل مناقشة اراءه ,وأود ان ابين انه ومع القدرة على مجارات اراءه في المنتديات  التي نشر فيها  فانا احاول ان لا انجر لمناقشة اراءه في تلك المنتديات بل احبذ ان اناقشها هنا .

واجعلها في نصوص مصورة ليطلع عليها من يريد ان يعرف اراء اخرى اقتنع فيها كون الموضوع  يخصنا والراجح ان المضار المرجوة في عرضه هناك اكثر من المنفعة المتوقعة لابناء العشيرة .بعد كل هذا الشرح يتبين لنا ان صاحب المقال  قد وقع بخلط جسيم في الاسماء وفي التواريخ ولولا تسليم الكثير لهذه الاخطاء واعتبارها من المسلمات  وعدم وجود من يبينها لما ادخلنا انفسنا فيها الا ان الواجب وقول الحق وطلب بعض الاخوة تبيينها ادخلنا في خضمها وفي الختام نقول نحن لا نعارض أي باحث يقدم رأي يخالف رأي الاخرين او ان يحقق نسبا نعود له غير المشهور(وهو اجود حاليا )حيث ان الباحثين بالأنساب يعتمدون على المشهور المنقول عن الآباء والأجداد ويعتبرونه ركيزة مهمة وقاعدة لإثبات نسب قبيلة ما ويركنون إليه كمصدر مهم يمكن الاعتماد عليه والقاعدة تقول يبقى المشهور على شهرته ما لم توجد علة او نص يعارض المشهور او تقدح به ويفترض ان يطلب المصدر من الادعاء لكونه جاء برأي يخالف المشهور وحتى نقتنع بهذا الراي ونترك المشهور المحفوظ لدى العشيرة لابد من مصدر او نص واضح يتضمن على خط نسبي يناقض المشهور وعندها يؤخذ به ولذلك نحن من نطلب منه المصدر لاننا مستندين على قاعدة الشهرة اما هو فقد استند الى تشابه التسمية وهذه طامة الانساب وان هذا الادعا من فرع لابد ان يقابل باقارارمن الاصل وهم لم يحصل عليه ولكن علية ان يقدم الوثائق وان يستند بذلك على اساس علمي ودون ادخال المنافع الشخصية والمؤقتة الزائلة وان يعضد بحثه بالمعلومات المتوفرة من دون اختلاق معلومات لا تمت لنا بصلة  نتمنى من يخالف رأي ان يبين رأيه بنقاش عقلي وبعيدا عن التعصب وحبذا لو تفضل ليدافع عن اراءه  او يبين لنا امورا التبست علينا في هذه الحيثية . 

فبسم الله ابدء التبيين لإخوتي المغالطات الخطيرة ومحاولا تجزئة  مقاله , وتعقبياتي عليها وان تكون هذ قاعدة نعتمدها .